شهدت بني ملال، الثلاثاء الماضي، تدشين مختبرات “فيليون”، المتخصصة في صناعة مستحضرات التجميل باعتماد التقنيات المتطورة، والتي تسعى لتلبية الطلب المتزايد على منتجات العناية الشخصية في السوق، من خلال إنتاج مستحضرات عالية الجودة بثمن يناسب القدرة الشرائية للمغاربة.
وتعتبر مختبرات “فيليون” مشروعا ذو بعد عالمي، أنشأه حسن بنيس، أحد رواد صناعة الأدوية بالمملكة، بهدف الإسهام في السوق المحلية والدولية بمستحضرات تجميل تنافسية ومبتكرة، مع استبدال المنتجات المستوردة حاليا، مثل “الأيروسول”، ببدائل مصنعة محليا، وكسب حصص السوق من العلامات التجارية المستوردة الأخرى، فضلا عن تعزيز علامة “صنع في المغرب”.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لـ”فيليون”، الممتدة على مساحة 12365 متر مربع، 5000 طن، فيما تعادل طاقتها الإنتاجية 16 مليون عبوة سنويا لـ”الأيروسول” وعشرات الملايين من وحدات مستحضرات التجميل، مع القدرة على توفير أزيد من 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ولضمان أحسن مردودية في العمل والإنتاج، تسهر على المرافق المذكورة، خلية نحل مكونة من باحثين ومهندسين وفنيين مؤهلين، يعملون بكل تفان لإنتاج مستحضرات عالية الجودة، باستعمال المعدات المتطورة التي وضعت بين يديهم، ويستفيدون، إلى جانب الموظفين، من خطط تكوينية لكل قسم.
وفي ما يتعلق بالاستثمار، خصصت مختبرات “فيليون”، التابعة لمجموعة Glen Invest 160، مليون درهم للمرحلة الأولى، التي تمثلت في إرساء البنية التحتية الأولية، ومصنع آمن تماما مطابق للمعايير الدولية، يتضمن أيضا محطة وقود مبتكرة وتنقية غاز فريدة من نوعها في المغرب، بالإضافة إلى إنشاء أول وحدة لـ”الأيروسول”، تعتمد على أحدث التقنيات، مما يسمح بالاتصال الكامل والأتمتة الكاملة، وتتميز بتجهيزاتها الكاملة بتقنية «ATEX «ATmosphère EXplosible.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء منطقة مخصصة لمستحضرات التجميل الجلدية، بأحدث التقنيات ومؤتمتة بالكامل، لضمان الجودة المثلى للمنتجات الموجهة للمواطنين المغاربة والأفارقة.
ومن المتوقع أن تتطلب المرحلة الثانية استثمارا لا يقل عن 120 مليون درهم وذلك من أجل إدخال خطوط تصنيع جديدة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية.
شهدت بني ملال، الثلاثاء الماضي، تدشين مختبرات “فيليون”، المتخصصة في صناعة مستحضرات التجميل باعتماد التقنيات المتطورة، والتي تسعى لتلبية الطلب المتزايد على منتجات العناية الشخصية في السوق، من خلال إنتاج مستحضرات عالية الجودة بثمن يناسب القدرة الشرائية للمغاربة.
وتعتبر مختبرات “فيليون” مشروعا ذو بعد عالمي، أنشأه حسن بنيس، أحد رواد صناعة الأدوية بالمملكة، بهدف الإسهام في السوق المحلية والدولية بمستحضرات تجميل تنافسية ومبتكرة، مع استبدال المنتجات المستوردة حاليا، مثل “الأيروسول”، ببدائل مصنعة محليا، وكسب حصص السوق من العلامات التجارية المستوردة الأخرى، فضلا عن تعزيز علامة “صنع في المغرب”.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لـ”فيليون”، الممتدة على مساحة 12365 متر مربع، 5000 طن، فيما تعادل طاقتها الإنتاجية 16 مليون عبوة سنويا لـ”الأيروسول” وعشرات الملايين من وحدات مستحضرات التجميل، مع القدرة على توفير أزيد من 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ولضمان أحسن مردودية في العمل والإنتاج، تسهر على المرافق المذكورة، خلية نحل مكونة من باحثين ومهندسين وفنيين مؤهلين، يعملون بكل تفان لإنتاج مستحضرات عالية الجودة، باستعمال المعدات المتطورة التي وضعت بين يديهم، ويستفيدون، إلى جانب الموظفين، من خطط تكوينية لكل قسم.
وفي ما يتعلق بالاستثمار، خصصت مختبرات “فيليون”، التابعة لمجموعة Glen Invest 160، مليون درهم للمرحلة الأولى، التي تمثلت في إرساء البنية التحتية الأولية، ومصنع آمن تماما مطابق للمعايير الدولية، يتضمن أيضا محطة وقود مبتكرة وتنقية غاز فريدة من نوعها في المغرب، بالإضافة إلى إنشاء أول وحدة لـ”الأيروسول”، تعتمد على أحدث التقنيات، مما يسمح بالاتصال الكامل والأتمتة الكاملة، وتتميز بتجهيزاتها الكاملة بتقنية «ATEX «ATmosphère EXplosible.
بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء منطقة مخصصة لمستحضرات التجميل الجلدية، بأحدث التقنيات ومؤتمتة بالكامل، لضمان الجودة المثلى للمنتجات الموجهة للمواطنين المغاربة والأفارقة.
ومن المتوقع أن تتطلب المرحلة الثانية استثمارا لا يقل عن 120 مليون درهم وذلك من أجل إدخال خطوط تصنيع جديدة ومضاعفة الطاقة الإنتاجية.